الوحدة

الاثنين، 26 يوليو 2010

مع تغير الزمن نسيتموها


كنت غريب في ارض غريبة!

سألوني أهلها من أين أنت قدمت؟...

فكأنك لست منا ببعيد...

فقلت نعم أنا من ارض كنتم عرفتموها

ولكن للأسف مع تغير الزمان نسيتموها

أنا ابن الساقية والوادي هل عرفتموها

أرض المقاومة والفاتحين

فتحنا الشمال وآمنا بالخالق إيمانا ....

ولكن للأسف مع تغير الزمان نسيتموها

تركتمونا في أيدي من بالأمس شردونا

فاليوم نعاني الذل والتقصير

وزد على ذلك حرماننا من التعبير داخل أراضينا

والفاجعة الكبرى عندما ترى أخو لك أو إخوة لقبرك يحفرون

قد تسألني ومازلت حيا مستقيم

إني أرى تاريخ الأمس إلينا ولى غير خجول

فأنا سأصبر على كيده وأقاومه كالسابقين

ولكن عودتكم إلينا حزم وتأكيد على تحقيق أمانينا

فأين انتم يا إخواني الذين للحق ناصرين؟.

السبت، 24 يوليو 2010

من اجل الاستقلال

إن كرامة شعبنا العربي المسلم تبقى فوق كل اعتبار ,فالصحراويين لن يتهاونوا مع من يمس سيادة وطنهم وحقهم في العيش بسلام ,و سيبقون دائما وابدا مدافعين عن حقوقهم المشروعة و العادلة حتى اخر رمق في حياتهم مع العزيمة الصلبة والاصرار على شحذ الهمم للذود عن حرمات الوطن و لو تحتم اعطاء الغالي والنفيس من اجله واضعين نصب اعينهم هدفهم المنشود وحقهم المشروع الا وهو الاستقلال والانعتاق من المحتل
دمنا لوطننا اوفياء وعاشت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب صانعة الامجاد والبطولات

الشعب الصحراوي

الشعب الصحراوي شعب محترم, ويحترم جميع شعوب العالم ويقدرها ويتقاسم معها الحلو والمر ,وذلك إيمان منه بان الاحترام المتبادل وتقدير الأخر بغض النظر عن توجهاته هو أساس الوحدة و السلام,فقد علمتنا ثورة 20 ماي الخالدة أن من يريد حصد الأمن والاستقرار يتوجب عليه ترك نافذة للرأي والرأي الأخر وان يتعامل بسلاسة وحنكة حاذقة مع القضايا وانه لا سبيل ينجينا إلا سبيل الوحدة المرفوقة بالاحترام كأساس متين لا غنى عنه.‬

تحية للجيش الصحراوي

تحية نضالية مفعمة بآسمى آيات التقدير والاحترام لكل مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي المرابطين في الخطوط الامامية الصائنين للعهد والحافظين لكرامة الشعب و تحية نضالية خالصة الى كل النشطاء الحقوقيين والمعتقلين السياسيين السابقين........وكل الوطن او الشهادة.

عاشت جبهة البوليساريو

عاشت جبهة البوليساريو صانعة البطولات و مجد شعب مناضل , وصاحبة الملاحم التاريخية المشرفة .نحن بك نعتز ونفخر و منك نتقوى و نصمد .ففي حضنك الدافي نتعلم السلام و الاحترام و ان مصير الطامعين إن لم يتوبوا الاعدام. على عهد الشهداء سنبقى لرؤية الالوان الاربعة خفاقة على كل ربوع الوطن واسترجاع كامل السيادة الوطنية وحقنا المسل...وب في العيش بكرامة وحرية كباقي شعوب العالم.....وعاشت جبهة البوليساريو الف مرة ومرة

حب الوطن

لو جلت العالم للبحث عن وطن للبيع فمحال ان تجده وكما يقولون الاوطان لا تهدى ولا تباع فاعرف ان التضحية من اجل الوطن تستحق الغالي والنفيس وان الخيار بين المقاومة و الخنوع كالخيار بين ان تكون او لا تكون فتمسك بحبل الثورة و الصمود فالثورة محال ان تخون الشعوب....

فهم الطريقة نصف الانجاز

هناك دائما صعوبات تعيق اهدافنا وتجعل من مخططاتنا تدور داخل اذهاننا دون انعتاق و مقيدة لا تجد الحرية الكافية لتخرج للوجود وتتفاعل معه و غالبا ما يكون الخوف و ردود الافعال السلبية المحتملة و التى قد تؤثر و تقضي على هذه المخططات و ان كانت محدودة فهي تحتل مساحة كبيرة من هذا الحيز . ففي هذه الحالة تكون التحديات مطلوبة والمغامرة ضرورية ولكن بدون طاقة لا يمكنك التفاعل ومكمن الطاقة في المخطط هو مدى امانك باحقيته و مشروعيته بالدرجة الاولى ثم التنظيم المحكم للوصول الى الغاية فبدون الاولى وهي الاساس والثانية وهي المكملة
لا يمكن تحقيق الهدف
*******

المعرفة

المعرفة كنز ثمين وزاد امين, فلا تبخل بما اوتيت من معرفة .فعلمني كيف لساعاتي ادير وعن بلادي الا اغيب وكيف لمن سكن قلبي الا يطير وفي كل لحظة اكون سعيد وعن الفلسفة غير بعيد.

الوحدة العربية المتينة

إن الكثير من الناس في عالمنا العربي يرى استحالة بناء وحدة عربية تجمع كل الدول العربية ,وتلم شمل هذه الشعوب المشتتة والمقسمة ,والمغلوب على حالها. لكن في الحقيقة الدول العربية ليست حالة اشتثناء من شعوب العالم التى حققت تقدما في هذا المجال واستطاعت ان تنهض بمستوى طموحات شعوبها حتى حققت وحدة متينة اصبحت مثالا يحتدى به, ولنا في اوروبا مثالا حي رغم الصعوبات التى حاولت ان تعيق هذا المشروع الكبير .
بعض دول اوروبا عانت كثيرا في الماضي بسبب حيف الدول الكبرى, ولكن تبين للأوربيين اخيرا ان المصير مشترك ولا بد من الوحدة المبنية على اسس سليمة تحترم الشرعية الدولية وخيارات الشعوب إحساسا منهم بروح المسؤولية الملقاة على اعتاقهم والتى تفتقد لها كثير من الانظمة في العالم الثالث, وتعزز الديمقراطية التى هي اساس كل نجاح; لأنه لا يمكنك ان تتخذ قرارات بدون استشارة القاعدة الشعبية التى تعود لها كلمة الفصل ,ولا يمكنك ان تمنع حرية التعبير المكفولة لكل فرد في المجتمع ,وحقه في اعتناق الفكر الذي يراه مناسا له ولمجتمعه ,فإينما اوجد الاختلاف فهناك الديمقراطية ,والاختلاف لا يفسد للود قضية ,وتبقى الحجة الاقوى هي كل قرار متفق عليه بالاغلبية . فالدول العربية التى لم تصل بعد الى هذا الصرح تركت المشاكل تتراكم عليها وتتزاحم حتى اختلطت عليها الامور وتعقدت اكثر واصبح من شبه المستحيل ايجاد حل لكل هذه القضايا مرة واحدة, فاصبحت تستخدم لغة مايسمى بالمسكنات او المهدى المؤقت كحل مؤقت للقضايا الاكثر حساسية بالنسبة لها ,وترك القضايا الاقل ثأثيرا تفتك بالمجتمع ولاتراعى لها بال,فمن هذه القضايا المصيرية قضية الشعب الصحراوي التى يتجاهلها المغرب و العالم العربي على السواء ; فالمغرب يتعنت ويرفض الرضوخ لحقيقة الامر الواقع الا وهي ان هذا الشعب له حقه في تقرير المصير وبناء دولته ان اراد ذلك, في جو من الديمقراطية وضمان حق الاخر لكي نبني مستقبلا مشرقا بعيدا عن لغة الضم والاضطهاد وتهميش الاخر. فنراه مرة يحاول ان يرضخ لأمر الواقع والاعتراف بحق هذا الشعب في تقرير المصير عبر استفتاء حر وهو ما تجسد في تصريح الحسن الثاني سنة 1983 حين قال انه يقبل بالأستفتاء مهما كانت نتائجه, ومرة يحاول ان يقدم مسكنات للقضية التى هي ليست حلا وبعيدة عن الحقيقة كاقتراح الحكم الذاتي الذي يتنافى مع مواثيق الامم المتحدة ولا يحترم مبدا الاختيار لهذا الشعب, فيحكم عليه سلفا انه مغربي وان الصحراويين انفصاليون وهذا خطأ من الاساس ,وكما يقال ما بني على خطأ فهو خطأ من الاساس, فيتوجب على المغرب احترام اختيارات هذا الشعب الذي عان لأكثر من ثلاثة عقود فما ان قاوم الاستعمار فإذا بجاره يتهجم عليه ويطمع في خيراته وللأسف ان هذا الجار تجمعه به لغة ودين و مصير مشترك.
الامثلة كثيرة في دولنا العربية حول هذه القضايا التى تحتاج منا الى وقفة صريحة والنظر بعين العقل والمصلحة المشتركة ,فبدون تجاوز هذه القضايا بكثير من الانصاف والرؤية الحكيمة لا يمكننا ان نحقق التطلعات التى نصبو اليها ,وتحقيق وحدة عربية قوية بعيدة عن لغة القوة و الصلف مع ان الوحدة غير مستحيلة والتفأول موجود.