الوحدة

الخميس، 7 مايو 2009

الشهيد الولي مصطفى السيد وقوله عن موقع البوليساريو في الصراع الاقليمي والدولي.

الصراع الأن صراع في البداية ما بين الشعب العربي في الساقية الحمراء ووادي الذهب, وبين الأنظمة الغازية و أنظمة الأحتلال التي يتزعمها المغرب و موريتانيا.......الصراع في المنطقة هو صراع بين مكافحي الشعوب في المغرب العربي و بين مستعبدي هذه الشعوب, وهو صراع ما بين القيادة الثورية في الجزائر وليبيا , وبين القيادات الرجعية في المغرب و موريتانيا و تونس.
إذن الصراع بالنسبة للمغرب العربي هو صراع ما بين دعاة العبودية.... دعاة الأستغلال العملاء للقوات الأجنبية و الأمبريالية . وبين الوطنيين الذين نبعوا من القاعدة الشعبية والذين دافعوا من اجل القاعدة الشعبية في المغرب العربي.
الصراع بالنسبة للأمة العربية, هو صراع بين القوى الرجعية العربية ,وبين القوى التقدمية العربية...هو صراع من أجل تصفية النظام الثوري في الجزائر في ليبيا و الثورة الشعبية في الساقية الحمراء ووادي الذهب ,وبين الأنظمة الرجعية المنتشرة في الساحة العربية.
الصراع بالنسبة للعالم هو صراع بين القوات الثورية و القوات الامبريالية ..... هو صراع بين أصحاب النزعة الوطنية و دعاة الاستغلال والاحتكار .... هو صراع بين أصحاب الأنظمة الأستعمارية و دعاة الأنظمة التقدمية الثورية.

الشهيد الولي مصطفى السيد وقوله عن مرتكزات نجاح الثورة

الثورة أعلنت في الساقية الحمراء ووادي الذهب لأنه يوجد شعب, حتمياً موجود هذا الشعب بكيانه.....له حضارته و مبادؤه و أفكاره وتنظيماته,رغم خطط الأستعمار والرجعية ورغم الجنسيات المتعددة و القبائل المتعددة.
النقطة الأخرى التى كانت تظهر كعامل مشجع لإعلان الثورة في الساقية الحمراء ووادي الذهب هو موقف ثورة الفاتح من سبتمبر في ليبيا ,وهوالقوة الثورية التاريخية في الجزائر. أما النقطة التي كنا نحسب عليها وخاب حسابنا و أملنا مع الأسف خلال السنوات الماضية.فهي نقطة التنظيمات التقدمية الشعبية في المغرب وموريتانيا و تونس.....إن التنظيمات الثورية في المغرب حملوا حقائب الملك ليؤيدوا غزوهم للساقية الحمراء ووادي الذهب.

الشهيد الولي مصطفى السيد وقوله عن حتمية إنطلاق الثورة.

إن الاستعمار عبر 100سنة والأنظمة الرجعية التى تتواجد بجانبه كانت تركز على أساس محو صبغة الشعب العربي في الساقية الحمراء ووادي الذهب .
لقد قسمونا إلى جنسيات متعددة, وقبائل متعددة,وقسموا القبيلة الى عروش متعددة, وقسموا العائلات الى اتجاهات متعددة......كانت هذه هي ظروف إنطلاقة الثورة في1973 , كذلك حطموا مكتسباتنا الوطنية و ثرواتنا, كانت لدينا ثروات حيوانية ذهبت حرب 56-1959 بأكثر من 75% منها ,وأرجعونا بلا ممتلكات و عندما رجعنا للمدن وجدناها تحت الأيدي الأجنبية التي كانت تخطط لإبقائنا شعبا متسولا.
إن الامبريالية حاولت الأنتباه إلى القارة الافريقية و التعويض عن خسائرها في الهند الصينية , لتحرز مكاسب في إفريقيا إذ في عام 1973 أعلنا الثورة الشعبية, ولم تمنعنا الظروف الصعبة داخل الوطن من إعلان ثورة شعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.

الاثنين، 4 مايو 2009

الشهيد الولي مصطفى السيد وقوله عن الانتماء العربي.

نحن شعب كسائر الشعوب النابعة من أصل عربي,ومن الجزيرة العربية التي مرت بمراحل البداوة والفلاحة و التنظيمات السياسية الممثلة في الدول,نحن شعب خرجنا من الجزيرة العربية نحمل راية الدين الاسلامي ,مثل سائر الجيوش العربية والاسلامية التي خرجت لإهداء البشرية جمعاء الى الطريق السوي,والقضاء على عبودية الانسان وأستعباده من كائنات أخرى أحط من ان تكون معبودة....اننا نعتمد في مواجهة الاستعمار الاسباني على الاساس الاصلي الذي اتينا منه والذي اتينا من اجله .....اللغة العربية والدين الاسلامي.